فـي غيهب الوجدان نغم به تأخذ الأنفاس نزولاً وصعودا ..
وروحـة الريق تفوح عطرا ومسكاً تعانق قياما وقعـودا ..
وسماحـة الحل في محرابها طل وأمل يطرد الهم طرودا ..
ومطرقة الهم ولت بعد صفح أزال ثقلاً في وزنه جلمودا ..
أيهـا العاشق تمهل فإن الهضاب توشحت مطراً ورعودا ..
بعـد صمت عانق الموت وخصام بالأمس كان مقصودا ..
وأقبلت فرحـة العمر بحسن وحسان كالبـدر محمـودا ..
والتقينـا بخطوات تناغمت ويد فوق يد أصبحت ممدودا ..
أيهـا الراقص طربا تمهل فـإن البروق مازالت وعودا ..
والغيـث مازال يمسك وقد يرحل دون أن يوفي العهود ..
والحزن مرهون بأمل قد يطول والصبر يفتقـد الصمود ..