بان الشبابُ ونعم الصاحب الغادي وكـان ما شئت من أُنس وإِسعادِ
وكان واللهو مقـرونين في قـَـرَنٍ فانـْبـَتَّ حـَبـْلُهـُمَا منـّـي لميــعادِ
وقد تخايلت في سـِرْبالِه عـُصـُرا أعــود فيـه مـن اللـذَّات أعيـادي
إذ للشبـاب حبــالاتٌ أصيــد بهــا وغـِـرَّةٌ تـدَّري وحشــي لمصطادِ